فنون التعامل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فنون التعامل
منقول
أولاً: فن التعامل مع النفس
1- أداء حقوق الله جل وعز، والاستعانة به، إياك أريد بما تريد يا رب..
2- التفاؤل طريق إلى النجاح، ويعجبني الفأل.
3- أن تكون أهدافك سامية عالية، لا دونية، انهزامية أرضية.
4- ألزم نفسك بأداء أعمالك والتخطيط لها.
5- احرص على استغلال الوقت الاستغلال الصحيح.
6- احرص على كتابة مواعيدك الهامة، فتنظيم الحياة شرط لنجاحها.
7- الصراع مع النفس، فهي أمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي.
8- بادر إلى الخيرات، ولا تكسل.
9- بين الفترة والأخرى تفحص عاداتك الشخصية، فإن وجدت فيها شيئًا يستحق التغيير، فاحرص على المبادرة لتغييره.
10- احرص على أن تجعل عقيدتك من الأمور التي لا تقبل المساومة، ولا المناقشة بل هي مسلمات وثوابت.
11- احذر المجاملة، والتصنع بما لم تعط.
12- إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ، فقابل نتائج أعمالك باطمئنان.
13- الحرص على أمورك الشخصية، وعدم كشفها لكل أحد، والمصلحة في ذلك هي الفيصل.
14- احرص على أقصى درجات الكمال الإنساني؛ حتى تحقق ما تصبو إليه، وقائدك في ذلك هو المعصوم ، فكلما حَرَصت على اقتفاء أثره، قربت من درجة الكمال البشري، وكلما قل حرصك بعدت.
15- المرح وسعة الصدر معين – بعد الله – على قضاء بعض المهمات.
16- احذر كل الحذر من الهواجس والأفكار الخيالية، وإنما أنزل ما أردت على واقعك.
17- «اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم».
18- احرص على الصدق في التعامل.
19- اصدق حتى مع نفسك، وعالج عيوبها بذاتك، فأنت أعلم الناس بها، والبشر مركب النقص.
* * * *
ثانيًا: حتى لا تكون سلبيا في تصرفاتك!
* صور من السلبية في حياة المسلم العملية:
1- التسويف في تنفيذ الأعمال، وعدم المبادرة بالعمل سواء أكان من أعمال الدنيا أم من أعمال الآخرة كالتوبة.
2- الغضب من النقد، والحدة، والانفعال من ذلك، ونسيان… «كلنا ذوو خطأ».
3- التردد والحيرة في الأمر.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الأمر أن تترددَ
وللتغلب على ذلك عليك بما يلي:
أ) التيقن بأن هذه الدنيا لا كمال فيها، وأن خيرها وسروروها مشوبٌ بتكدير وآلام.
ب) اعلم أن عليك بذل السبب، وأن النتائج بيد الله.
جـ) اقرأ التاريخ إذ فيه العبر
ضَلَّ قومٌ ليس يدرون الخبر
فكم من عظيم وَقَف موقفًأ سلبيًا حسب عليه في حياته، بل وحفظته كتبُ التاريخ.
د) القوة الدافعة للإرادة، فيحصل التفاؤل والثقة بالنفس.
هـ) تذكر بعض نجاحاتك يبعدك عن التردد.
و) من أراد الوصول فعليه بالسير الحثيث.
ز) الحكيم من عرف خير الخيرين وشر الشرين.
ح) لا حكيم إلا ذو تجربة.
ط) «قدَّر الله وما شاء فعل».. قُلها إذا باءت محاولاتك في عملك بالفشل؛ فالموفق من وفقه الله، واتهم نفسك بالتقصير.. فالإنسان مركب النقص.
4- التنقل في عالم الأخيلة والهواجس مما يضعف القوة الدافعة للفكر.
5- عدم الثقة بالنفس، وأنها ليست أهلاً لهذا الأمر، وقد أستطيع أن أسميه: الورع البارد.
6- تحميل النفس ما لا طاقة لها به.
7- عدم الاستمرار في بعض ما يبدأ به المسلم في حياته، إما تكاسلاً، أو تثبيطًا، أو تشاغلاً، أو غير ذلك من الصوادف.
* * * *
ثالثًا: كيف تضبط وقتك؟!
* يمكن تقسيم الوقت بين...
1- الضروريات.
2- العلاقات.
3- الراحة، والاستفادة.
4- الطوارئ.
5- العمل الوظيفي – إن كان هناك.
* * * *
رابعًا: حتى لا تكون فوضاويًا
* تعرف على أسباب الفوضى في الحياة:
1- عدم المعرفة اليقينية – من البعض – بهدف الحياة.
2- التهاون في استغلال الوقت، وتضييعه في التوافه.
3- عدم التفريق بين المهم والأهم.
4- سوء التوقيت في أداء العمل المطلوب.
5- عدم اكتمال العمل، والتهاون في ذلك والتسويف فيه.
6- التكرار غير المحمود.
7- عدم الترتيب لجدول الأعمال، سواءً اليومية، أو الأسبوعية، أو الشهرية، أو غير ذلك، حتى يتسنى التنفيذ.
8- الارتجالية في الأعمال والفوضى في التنفيذ.
* * * *
خامسًا: كيف تفكر؟!
* إن من خصائص التفكير الجيد:
1- الرؤية النافذة لحقائق الأشياء، وعدم السطحية في ذلك؛ فهي علامة السذاجة.
2- الجدية في التفكير.
3- الابتعاد عن التقليد، أو المحاكاة للآخرين، فلا تكن كالإسفنجة.
4- إنزال الفكرة على الواقع الذي تعيش فيه.
5- دقة المعاني ووضوحها في التعبير عن الفكرة.
6- عدم الانسياق وراء العاطفة المحضة دائمًا، وإنما التفكير بشيء من الواقعية والجدية.
* * * *
سادسًا: من صوادف التفكير وموانعه
1- الجدلُ العقيم المذموم والمراء.
2- ضعف الحواس أو تبلدها، وذلك ناتجٌ عن عدم دقة الملاحظة وعدم سرعة الاستجابة.
3- الترهل الفكري، وهو عدم الاعتماد على النفس في التفكير..
4- عدم القناعة أو الرضا بالعمل الذي يقوم به، فلا يحصل العمق في التعامل، ولكن يكتفي بتحقيق الحد الأدنى من العمل في أدنى صوره التقليدية، وذلك نابع عن ضعف الهمة.
5- التقليد والمحاكاة، وقد يدخل في (3)، ولكن الضعيف يقلد القوي في الغالب.
6- مجالسة ومخادنة أهل الفساد والفجور، ممن يزين للعبد المعاصي، ويجرئه على حدود الله؛ فكما يكونوا يكن هو!
7- إدخال الفكر في متاهات لم يخلق لها.
8- الفراغ القاتل يشل حركة التفكير السليم.
9- عدم القدرة على فرز الأفكار وترتيبها.
10- الهواجس والخيالات البعيدة كل البعد عن حقائق الواقع، عندما يخوض غمارها الإنسان يجد نفسه بعيدًا عن حقول التفكير السليم.
سابعًا: فن كسب القلوب
1- أصلح ما بينك وبين ربك سبحانه يصلح الله ما بينك وبين الناس.
2- محاولة التعامل مع كل إنسان بما يليق به، في حدود الشرع.. أقول في حدود الشرع.
3- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
4- الهدوء عند المواقف التي تستدعي الثورة والغضب.. فلا تغضب.
5- وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ.
6- احرص على حسن العبارة، وصحة الأسلوب في الحديث مع الآخرين.
7- تكلم فيما يجب وقت وجوبه، ودعهُ وقت عدم الحاجة إليه؛ فإنه ألطف للسامع.
8- احرص في حديثك على الشواهد من الكتاب السنة، وأحاديث العرب وأخبارهم وأشعارهم وأمثالهم وطرائفهم؛ فإنه يعجبني الرجل يقدم بين يدي حديثه شعرًا.
9- «تهادوا تحابوا»..
10- «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام... » وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
11- وإذا وعدت صدقت فيما قلته
لا من يكذب قولها أفعالها
فالله.. الله في الصدق في الوعد..
12- التواضع والبساطة في التعامل مع الآخرين.
13- إنزال الناس منازلهم.
14- حسن المظهر والمخبر هو جماع ما سبق، على ألا يكون هناك مبالغة في ذلك، فما زاد عن حده انقلب إلى ضده.
* * * *
ثامنًا: فن التعامل مع الأخطاء
* كيف تتعامل مع المخطئين أمامك:
1- تدارك الخطأ قبل استفحاله، والمسارعة لتصويبه.
2- قد تعالج هذا الخطأ ببيان حكم الله فيه، ورد المخطئ لمظلة الشرع.
3- معالجة الخطأ بالموعظة الحسنة.
4- تنبيه المخطئ حتى لا يزل أخرى.
5- تعليمه تعليمًا عمليًا على أرض الواقع بالصواب.
6- شرح خطورة ومضرة ما ارتكبه إن كان معصية.
7- عدم التسرع في الحكم على الأشخاص، والهدوء في التعامل معهم.
8- أن يستقر في قلب المخطئ حرصك عليه، وشفقتك به.
9- تقديم الحل الصحيح، أو سمه البديل إن شئت.
10- قد يكون التعريض بصاحب الخطأ أحسن من التصريح به، والهدف هو التصحيح.
11- إذا كان عمل الشخص محل تنازع الصواب والخطأ، فإنكار موضع الخطأ فقط أمر هام جدًا، وقبول الباقي حسن.
12- عتاب المخطئ وتأنيبه ولومه على ما قام به.
13- تذكير المخطئ بفضل من أخطأ عليه ليندم ويعتذر.
14- أحيانًا قد يكون التولي عن المخطئ وترك جداله لعله يرجع للصواب أحسن وأقوم.
15- مطالبة المخطئ بالتحلل ممن أخطأ عليه.
16- إظهار الغضب ممن أخطأ.
17- قد يستدعي الأمر هجر المخطئ.
18- مصارحة صاحب الخطأ بخطئه.
19- إذا كان المخطئ من أصحاب الأعذار الزائفة، فيبين له أن عذره غير مقبول.
20- مراعاة الجوانب الروحية والوجدانية في الجبلة البشرية ( ).
* * * *
تاسعًا: فن الترويض
* كيف تتعامل مع المشاكسين خاصة:
1- أن يؤهل الإنسان نفسه لتحمل المشكلات والصبر عليها، وحلها، وذلك بـ:
أ) بناء الثقة في النفس.
ب) الإعداد الذهني والجسدي لما قد يكون.
جـ) المبادرة الإيجابية، والثبات على الرأي.
د) الثبات في الحوار، وتعويد النفس ذلك.
هـ) المواجهة للمشكلات بطرق سليمة علمية حكيمة.
و) الهدوء كل الهدوء في حل المشكلة، وعدم الانفعال السريع.
2- دراسة المشكلة دراسة جادة لحلها، وذلك بـ:
أ) اللجوء إلى الله، وطلب المعونة منه.
ب) التفكير الجاد في الحلول السليمة.
جـ) معرفة ملابسات المشكلة.
د) ترتيب الأفكار والحجج.
هـ) توقع رد الفعل من المخاطب.
و) المشورة.
شاور سواك إذا نابتك نائبةٌ
يومًا، وإن كنت من أهل المشورات
* * * *
عاشرًا: فن التعامل مع النقد
* يقول العقاد كلامًا فيما معناه: «إن العظيم من الأشخاص من انقسم الناس فيه إلى قادح ومادح».
فلابد من النقد، ولكن كالتوابل على الطعام فحسب.
ينقسم النقد إلى قسمين رئيسيين:
1- النقد البناء: وهو النافع الذي يبتعد عن تجريح الذوات، والمنظمات، والهيئات.. استكمالاً لجوانب النقص فقط.
2- النقد المغرض، وهو ضار، يحملُ جورًا وزورًا وبهتانًا؛ بل قد يُسقط العمل، ويصادر الطاقات بالكامل، وليس هو إلا للتجريح والتشفي، ونفث سموم الحقد والغيظ.
وإذا علم هذا، فليتنبه لكيفية التعامل مع هذا النقد..
* كيفية التعامل مع النقد البناء:
1- شكر صاحبه؛ لأن الصديق الصدق من صدقك.
2- الفرح به والترحيب؛ لأن ذلك من الدين، والدين النصيحة، ورحم الله من أهدى لنا عيوبنا.
وليس عيبًا أن نرى أخطاءنا
عيبنا الأكبر أن نبقى نُعاب
3- تأمل ذلك النقد، والإفادة منه، مع غضِّ الطرف عن قائله.
4- السعي في تحسين العمل، والمُضي به إلى طريق الكمال، وإن كان الكمال عزيزا.
* كيفية التعامل مع النقد المغرض:
1- معرفة الدافع له؛ مِن حسد، أو حبِّ تصدُّر، أو غير ذلك.
2- الإفادة من النقد، إن كان هناك سبيل لذلك.
3- معرفة الأهداف منه.
4- عدم إشغال النفس بالردود والانتقادات للآخرين، لتكيل لهم كما كالوا لك.. إلا إذا تطلبت المصلحة ذلك فتقدر بقدرها.
5- الحذر كل الحذر من الانتصار للذات فقط.
6- الاحتساب عند الله؛ فما كان لله يبقى ويدوم، وما كان لغيره يذهب ويزول.
* والناس يكرهون من يؤنب ويوبخ في غير محل التأنيب، ومن غير تأن، ودون أي سؤال أو استفسار:
ومن نكر الدنيا على الحر أن يرى
عدوًا له ما من صداقته بُدُّ
أولاً: فن التعامل مع النفس
1- أداء حقوق الله جل وعز، والاستعانة به، إياك أريد بما تريد يا رب..
2- التفاؤل طريق إلى النجاح، ويعجبني الفأل.
3- أن تكون أهدافك سامية عالية، لا دونية، انهزامية أرضية.
4- ألزم نفسك بأداء أعمالك والتخطيط لها.
5- احرص على استغلال الوقت الاستغلال الصحيح.
6- احرص على كتابة مواعيدك الهامة، فتنظيم الحياة شرط لنجاحها.
7- الصراع مع النفس، فهي أمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي.
8- بادر إلى الخيرات، ولا تكسل.
9- بين الفترة والأخرى تفحص عاداتك الشخصية، فإن وجدت فيها شيئًا يستحق التغيير، فاحرص على المبادرة لتغييره.
10- احرص على أن تجعل عقيدتك من الأمور التي لا تقبل المساومة، ولا المناقشة بل هي مسلمات وثوابت.
11- احذر المجاملة، والتصنع بما لم تعط.
12- إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ، فقابل نتائج أعمالك باطمئنان.
13- الحرص على أمورك الشخصية، وعدم كشفها لكل أحد، والمصلحة في ذلك هي الفيصل.
14- احرص على أقصى درجات الكمال الإنساني؛ حتى تحقق ما تصبو إليه، وقائدك في ذلك هو المعصوم ، فكلما حَرَصت على اقتفاء أثره، قربت من درجة الكمال البشري، وكلما قل حرصك بعدت.
15- المرح وسعة الصدر معين – بعد الله – على قضاء بعض المهمات.
16- احذر كل الحذر من الهواجس والأفكار الخيالية، وإنما أنزل ما أردت على واقعك.
17- «اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم».
18- احرص على الصدق في التعامل.
19- اصدق حتى مع نفسك، وعالج عيوبها بذاتك، فأنت أعلم الناس بها، والبشر مركب النقص.
* * * *
ثانيًا: حتى لا تكون سلبيا في تصرفاتك!
* صور من السلبية في حياة المسلم العملية:
1- التسويف في تنفيذ الأعمال، وعدم المبادرة بالعمل سواء أكان من أعمال الدنيا أم من أعمال الآخرة كالتوبة.
2- الغضب من النقد، والحدة، والانفعال من ذلك، ونسيان… «كلنا ذوو خطأ».
3- التردد والحيرة في الأمر.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الأمر أن تترددَ
وللتغلب على ذلك عليك بما يلي:
أ) التيقن بأن هذه الدنيا لا كمال فيها، وأن خيرها وسروروها مشوبٌ بتكدير وآلام.
ب) اعلم أن عليك بذل السبب، وأن النتائج بيد الله.
جـ) اقرأ التاريخ إذ فيه العبر
ضَلَّ قومٌ ليس يدرون الخبر
فكم من عظيم وَقَف موقفًأ سلبيًا حسب عليه في حياته، بل وحفظته كتبُ التاريخ.
د) القوة الدافعة للإرادة، فيحصل التفاؤل والثقة بالنفس.
هـ) تذكر بعض نجاحاتك يبعدك عن التردد.
و) من أراد الوصول فعليه بالسير الحثيث.
ز) الحكيم من عرف خير الخيرين وشر الشرين.
ح) لا حكيم إلا ذو تجربة.
ط) «قدَّر الله وما شاء فعل».. قُلها إذا باءت محاولاتك في عملك بالفشل؛ فالموفق من وفقه الله، واتهم نفسك بالتقصير.. فالإنسان مركب النقص.
4- التنقل في عالم الأخيلة والهواجس مما يضعف القوة الدافعة للفكر.
5- عدم الثقة بالنفس، وأنها ليست أهلاً لهذا الأمر، وقد أستطيع أن أسميه: الورع البارد.
6- تحميل النفس ما لا طاقة لها به.
7- عدم الاستمرار في بعض ما يبدأ به المسلم في حياته، إما تكاسلاً، أو تثبيطًا، أو تشاغلاً، أو غير ذلك من الصوادف.
* * * *
ثالثًا: كيف تضبط وقتك؟!
* يمكن تقسيم الوقت بين...
1- الضروريات.
2- العلاقات.
3- الراحة، والاستفادة.
4- الطوارئ.
5- العمل الوظيفي – إن كان هناك.
* * * *
رابعًا: حتى لا تكون فوضاويًا
* تعرف على أسباب الفوضى في الحياة:
1- عدم المعرفة اليقينية – من البعض – بهدف الحياة.
2- التهاون في استغلال الوقت، وتضييعه في التوافه.
3- عدم التفريق بين المهم والأهم.
4- سوء التوقيت في أداء العمل المطلوب.
5- عدم اكتمال العمل، والتهاون في ذلك والتسويف فيه.
6- التكرار غير المحمود.
7- عدم الترتيب لجدول الأعمال، سواءً اليومية، أو الأسبوعية، أو الشهرية، أو غير ذلك، حتى يتسنى التنفيذ.
8- الارتجالية في الأعمال والفوضى في التنفيذ.
* * * *
خامسًا: كيف تفكر؟!
* إن من خصائص التفكير الجيد:
1- الرؤية النافذة لحقائق الأشياء، وعدم السطحية في ذلك؛ فهي علامة السذاجة.
2- الجدية في التفكير.
3- الابتعاد عن التقليد، أو المحاكاة للآخرين، فلا تكن كالإسفنجة.
4- إنزال الفكرة على الواقع الذي تعيش فيه.
5- دقة المعاني ووضوحها في التعبير عن الفكرة.
6- عدم الانسياق وراء العاطفة المحضة دائمًا، وإنما التفكير بشيء من الواقعية والجدية.
* * * *
سادسًا: من صوادف التفكير وموانعه
1- الجدلُ العقيم المذموم والمراء.
2- ضعف الحواس أو تبلدها، وذلك ناتجٌ عن عدم دقة الملاحظة وعدم سرعة الاستجابة.
3- الترهل الفكري، وهو عدم الاعتماد على النفس في التفكير..
4- عدم القناعة أو الرضا بالعمل الذي يقوم به، فلا يحصل العمق في التعامل، ولكن يكتفي بتحقيق الحد الأدنى من العمل في أدنى صوره التقليدية، وذلك نابع عن ضعف الهمة.
5- التقليد والمحاكاة، وقد يدخل في (3)، ولكن الضعيف يقلد القوي في الغالب.
6- مجالسة ومخادنة أهل الفساد والفجور، ممن يزين للعبد المعاصي، ويجرئه على حدود الله؛ فكما يكونوا يكن هو!
7- إدخال الفكر في متاهات لم يخلق لها.
8- الفراغ القاتل يشل حركة التفكير السليم.
9- عدم القدرة على فرز الأفكار وترتيبها.
10- الهواجس والخيالات البعيدة كل البعد عن حقائق الواقع، عندما يخوض غمارها الإنسان يجد نفسه بعيدًا عن حقول التفكير السليم.
سابعًا: فن كسب القلوب
1- أصلح ما بينك وبين ربك سبحانه يصلح الله ما بينك وبين الناس.
2- محاولة التعامل مع كل إنسان بما يليق به، في حدود الشرع.. أقول في حدود الشرع.
3- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
4- الهدوء عند المواقف التي تستدعي الثورة والغضب.. فلا تغضب.
5- وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ.
6- احرص على حسن العبارة، وصحة الأسلوب في الحديث مع الآخرين.
7- تكلم فيما يجب وقت وجوبه، ودعهُ وقت عدم الحاجة إليه؛ فإنه ألطف للسامع.
8- احرص في حديثك على الشواهد من الكتاب السنة، وأحاديث العرب وأخبارهم وأشعارهم وأمثالهم وطرائفهم؛ فإنه يعجبني الرجل يقدم بين يدي حديثه شعرًا.
9- «تهادوا تحابوا»..
10- «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام... » وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
11- وإذا وعدت صدقت فيما قلته
لا من يكذب قولها أفعالها
فالله.. الله في الصدق في الوعد..
12- التواضع والبساطة في التعامل مع الآخرين.
13- إنزال الناس منازلهم.
14- حسن المظهر والمخبر هو جماع ما سبق، على ألا يكون هناك مبالغة في ذلك، فما زاد عن حده انقلب إلى ضده.
* * * *
ثامنًا: فن التعامل مع الأخطاء
* كيف تتعامل مع المخطئين أمامك:
1- تدارك الخطأ قبل استفحاله، والمسارعة لتصويبه.
2- قد تعالج هذا الخطأ ببيان حكم الله فيه، ورد المخطئ لمظلة الشرع.
3- معالجة الخطأ بالموعظة الحسنة.
4- تنبيه المخطئ حتى لا يزل أخرى.
5- تعليمه تعليمًا عمليًا على أرض الواقع بالصواب.
6- شرح خطورة ومضرة ما ارتكبه إن كان معصية.
7- عدم التسرع في الحكم على الأشخاص، والهدوء في التعامل معهم.
8- أن يستقر في قلب المخطئ حرصك عليه، وشفقتك به.
9- تقديم الحل الصحيح، أو سمه البديل إن شئت.
10- قد يكون التعريض بصاحب الخطأ أحسن من التصريح به، والهدف هو التصحيح.
11- إذا كان عمل الشخص محل تنازع الصواب والخطأ، فإنكار موضع الخطأ فقط أمر هام جدًا، وقبول الباقي حسن.
12- عتاب المخطئ وتأنيبه ولومه على ما قام به.
13- تذكير المخطئ بفضل من أخطأ عليه ليندم ويعتذر.
14- أحيانًا قد يكون التولي عن المخطئ وترك جداله لعله يرجع للصواب أحسن وأقوم.
15- مطالبة المخطئ بالتحلل ممن أخطأ عليه.
16- إظهار الغضب ممن أخطأ.
17- قد يستدعي الأمر هجر المخطئ.
18- مصارحة صاحب الخطأ بخطئه.
19- إذا كان المخطئ من أصحاب الأعذار الزائفة، فيبين له أن عذره غير مقبول.
20- مراعاة الجوانب الروحية والوجدانية في الجبلة البشرية ( ).
* * * *
تاسعًا: فن الترويض
* كيف تتعامل مع المشاكسين خاصة:
1- أن يؤهل الإنسان نفسه لتحمل المشكلات والصبر عليها، وحلها، وذلك بـ:
أ) بناء الثقة في النفس.
ب) الإعداد الذهني والجسدي لما قد يكون.
جـ) المبادرة الإيجابية، والثبات على الرأي.
د) الثبات في الحوار، وتعويد النفس ذلك.
هـ) المواجهة للمشكلات بطرق سليمة علمية حكيمة.
و) الهدوء كل الهدوء في حل المشكلة، وعدم الانفعال السريع.
2- دراسة المشكلة دراسة جادة لحلها، وذلك بـ:
أ) اللجوء إلى الله، وطلب المعونة منه.
ب) التفكير الجاد في الحلول السليمة.
جـ) معرفة ملابسات المشكلة.
د) ترتيب الأفكار والحجج.
هـ) توقع رد الفعل من المخاطب.
و) المشورة.
شاور سواك إذا نابتك نائبةٌ
يومًا، وإن كنت من أهل المشورات
* * * *
عاشرًا: فن التعامل مع النقد
* يقول العقاد كلامًا فيما معناه: «إن العظيم من الأشخاص من انقسم الناس فيه إلى قادح ومادح».
فلابد من النقد، ولكن كالتوابل على الطعام فحسب.
ينقسم النقد إلى قسمين رئيسيين:
1- النقد البناء: وهو النافع الذي يبتعد عن تجريح الذوات، والمنظمات، والهيئات.. استكمالاً لجوانب النقص فقط.
2- النقد المغرض، وهو ضار، يحملُ جورًا وزورًا وبهتانًا؛ بل قد يُسقط العمل، ويصادر الطاقات بالكامل، وليس هو إلا للتجريح والتشفي، ونفث سموم الحقد والغيظ.
وإذا علم هذا، فليتنبه لكيفية التعامل مع هذا النقد..
* كيفية التعامل مع النقد البناء:
1- شكر صاحبه؛ لأن الصديق الصدق من صدقك.
2- الفرح به والترحيب؛ لأن ذلك من الدين، والدين النصيحة، ورحم الله من أهدى لنا عيوبنا.
وليس عيبًا أن نرى أخطاءنا
عيبنا الأكبر أن نبقى نُعاب
3- تأمل ذلك النقد، والإفادة منه، مع غضِّ الطرف عن قائله.
4- السعي في تحسين العمل، والمُضي به إلى طريق الكمال، وإن كان الكمال عزيزا.
* كيفية التعامل مع النقد المغرض:
1- معرفة الدافع له؛ مِن حسد، أو حبِّ تصدُّر، أو غير ذلك.
2- الإفادة من النقد، إن كان هناك سبيل لذلك.
3- معرفة الأهداف منه.
4- عدم إشغال النفس بالردود والانتقادات للآخرين، لتكيل لهم كما كالوا لك.. إلا إذا تطلبت المصلحة ذلك فتقدر بقدرها.
5- الحذر كل الحذر من الانتصار للذات فقط.
6- الاحتساب عند الله؛ فما كان لله يبقى ويدوم، وما كان لغيره يذهب ويزول.
* والناس يكرهون من يؤنب ويوبخ في غير محل التأنيب، ومن غير تأن، ودون أي سؤال أو استفسار:
ومن نكر الدنيا على الحر أن يرى
عدوًا له ما من صداقته بُدُّ
المحامي سمير حياهم- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
رد: فنون التعامل
أكثر من جميلة تلك أساسيات الحياة عندما ننتظم في سلكها ، فتغدو حياتنا أسهل و أرصع ...
المحامية علياء النجار- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى